Lima Tolak Ukur Hukum yang Tidak Ada Ketentuannya

 
Lima Tolak Ukur Hukum yang Tidak Ada Ketentuannya

PERTANYAAN :

Assalamua'laikum. Nanya lagi tapi agak jorok. Pernah saya baca jika air mani itu haram ditelan (dimakan) sebab menjijikan. Nah, penentuan menjijikan itu yang bagaimana? Sebab sesuatu yang menjijikan pada satu daerah belum tentu menjijikan pada daerah lain. Jika pada satu daerah air mani tidak dianggap menjijikan bolehkah untuk menelannya ? Salam jomblo. 

JAWABAN :

Wa'alaikumussalam. Barometer yang bisa menjadi tolak ukur kehalalan / keharaman sesuatu yang tidak ada nash khusus keharaman / kehalalannya itu ada 5 :

1.Orang Arab

2.Berada di Arab

3.Bertempat di perkotaan (bukan primitif)

4.Orang kaya raya yang berkecukupan

5.Berada pada masa kelonggaran / gemah ripah loh jinawi (bukan musim paceklik / serba darurat ).

Jadi jika mani sudah dianggap menjijikkan untuk ditelan menurut kaum yang memenuhi 5 kriteria di atas, maka hukum menelannya juga HARAM walaupun benda suci, karena termasuk menjijikkan. Wallohu a'lam.

- Alkhawi Alkabir :

الحاوي الكبير ١٥ ص ١٣٣

الأوصاف المعينة فيمن يرجع إلى استطابته واستخباثه خمسة:

أحدها: أن يكونوا عربا.

والثاني: أن يكونوا في بلادهم.

والثالث: أن يكونوا من أهل الأمصار والقرى، دون الفلوات.

والرابع: أن يكونوا أغنياء من أهل السعة. والخامس: أن يكونوا في زمان الخصب والسعة.

فإذا تكاملت في قوم استطابوا أكل شيء كان حلالا ما لم يرد فيه نص بتحريمه، وإن استخبثوا أكل شيء كان حراما ما لم يرد نص بتحليله.

- Asnal Matholib :

اسنى المطالب ١- ص ٥٦٦

(فصل ما لا نص فيه) بتحريم أو تحليل أو بما يدل على أحدهما كالأمر بالقتل (يحرم منه ما استخبثه غير ذوي الخصاصة) أي الفقر والمجاعة (من العرب أهل القرى والبلدان) ؛ لأن العرب أولى الأمم؛ لأنهم المخاطبون أولا؛ ولأن الدين عربي والنبي - صلى الله عليه وسلم - عربي، وهم جيل لا تغلب عليهم العيافة الناشئة من التنعم فيضيقوا المطاعم على الناس والمعتمد في ذلك قوله تعالى {يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات} [المائدة: ٤] وقوله {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} [الأعراف: ١٥٧] وخرج بغير ذوي الخصاصة ذووها، وبأهل القرى والبلدان أجلاف البوادي الذين يتناولون ما دب ودرج من غير تمييز فلا عبرة بهم، والحاصل أن العبرة بعادة أهل اليسار دون المحتاجين أهل الرفاهية دون الشدة؛

- kitab syarh Nawawi 'alal Muslim :

شرح النووي على مسلم ٣ ص ١٩٨

وهل يحل أكل المني الطاهر فيه وجهان أظهرهما لا يحل لأنه مستقذر فهو داخل في جملة الخبائث المحرمة علينا

- kitab al majmu' (9/27-28) :

قال أصحابنا : من الأصول المعتبرة في هذا الباب الاستطابة والاستخباث ، ورواه الشافعي - رحمه الله - الأصل الأعظم الأعم ولهذا أفسح الباب ، والمعتمد فيه قوله تعالى : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث } وقوله تعالى : { يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات}

قال أصحابنا وغيرهم : وليس المراد بالطيب هنا الحلال ، لأنه لو كان المراد الحلال لكان تقديره أحل لكم الحلال ، وليس فيه بيان ، وإنما المراد بالطيبات ما يستطيبه العرب ، وبالخبائث ما تستخبثه .

قال أصحابنا : ولا يرجع في ذلك إلى طبقات الناس ، وينزل كل قوم على ما يستطيبونه أو يستخبثونه ، لأنه يؤدي إلى اختلاف الأحكام في الحلال والحرام واضطرابها ، وذلك يخالف قواعد الشرع ،

قالوا : فيجب اعتبار العرب ، فهم أولى الأمم بأن يؤخذ باستطيابهم واستخباثهم لأنهم المخاطبون أولا ، وهم جيل معتدل لا يغلب فيهم الانهماك على المستقذرات ولا العفافة المتولدة من التنعم فيضيقوا المطاعم على الناس .

قالوا : وإنما يرجع إلى العرب الذين هم سكان القرى والريف دون أجلاف البوادي الذين يأكلون ما دب ودرج من غير تمييز وتغيير عادة أهل اليسار والثروة دون المحتاجين ، وتغيير حالة الخصب والرفاهية دون الجدب والشدة

Sumber: Pustaka Ilmu Sunni Salafiyah