Tanda - tanda Kiamat yang Jarang Dipubilkasikan

 
Tanda - tanda Kiamat yang Jarang Dipubilkasikan
Sumber Gambar: Foto (ist)

PERTANYAAN:
Assalaamu’alaikum. Tanda tanda kiamat yang sering saya dengar, hewan yang bicara, keluarnya ya'juj ma'juj, munculnya dajjal, matahari terbit dari barat, budak yang melahirkan tuannya, dan lain lain. baru baca hadits dibawah ini, benarkah ini?

إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلَّا لِلْمَعْرِفَةِ

“Sesungguhnya diantara tanda tanda kiamat adalah seseorang mengucapkan salam kepada lainnya, dia mengucapkan salam kepadanya hanya dengan sebab kenal” (HR Ahmad).

Apa saja lagi ciri kiamat sudah dekat ? Bisakah dituliskan ciri ciri mendekati kiamat yang jarang dipublish? Terimakasih.

JAWABAN:
Wa’alaikumussalaam warahmatullah. Benar, di antara tanda-tanda datangnya hari kiamat adalah mengucapkan salam hanya kepada orang yang dikenal saja. Tanda-tanda lain yang jarang dipublish adalah:

1.Kiamat tidak akan terjadi selama masih ada orang yang menyebut “Allah Allah”

2.Kiamat tidak akan terjadi sehingga manusia telah membangga banggakan masjidnya. Dan masih banyak lagi. WallaahuA‘lam.

Referensi :

- Syarh An-Nawawi ‘Ala Muslim II / 30 :

 باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون وأن محبة المؤمنين من الإيمان وأن إفشاء السلام سببا لحصولها

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم وحدثني زهير بن حرب أنبأنا جرير عن الأعمشبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا بمثل حديث أبي معاوية ووكي

قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم) وفي الرواية الأخرى : ( والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ) هكذا هو في جميع الأصول والروايات ولا تؤمنوا بحذف النون من آخره وهي لغة معروفة صحيحة .

وأما معنى الحديث فقوله - صلى الله عليه وسلم - : ولا تؤمنوا حتى تحابوا معناه لا يكمل إيمانكم ولا يصلح حالكم في الإيمان إلا بالتحاب .

أما قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا فهو على ظاهره وإطلاقه فلا يدخل الجنة إلا من مات مؤمنا وإن لم يكن كامل الإيمان ، فهذا هو الظاهر من الحديث .

وقال الشيخ أبو عمرو - رحمه الله - . معنى الحديث لا يكمل إيمانكم إلا بالتحاب . ولا تدخلون الجنة عند دخول أهلها إذا لم تكونوا كذلك . وهذا الذي قاله محتمل . والله أعلم .

وأما قوله : ( أفشوا السلام بينكم ) فهو بقطع الهمزة المفتوحة . وفيه الحث العظيم على إفشاء السلام وبذله للمسلمين كلهم ; من عرفت ، ومن لم تعرف ، كما تقدم في الحديث الآخر . والسلام أول أسباب التألف ، ومفتاح استجلاب المودة . وفي إفشائه تمكن ألفة المسلمين بعضهم لبعض ، وإظهار شعارهم المميز لهم من غيرهم من أهل الملل ، مع ما فيه من رياضة النفس ، ولزوم التواضع ، وإعظام حرمات المسلمين وقد ذكر البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - أنه قال : ( ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار . روى غير البخاري هذا الكلام مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - . وبذل السلام للعالم ، والسلام على من عرفت ومن لمتعرف ، وإفشاء السلام كلها بمعنى واحد . وفيها لطيفة أخرى وهي أنها تتضمن رفع التقاطع والتهاجر والشحناء وفساد ذات البين التي هي الحالقة ، وأن سلامه لله لا يتبع فيه هواه ، ولا يخص أصحابه وأحبابه به . والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب .

- Fahul Baary XII / 283 :

باب السلام للمعرفة وغير المعرفة

حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث قال حدثني يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف

قوله باب السلام للمعرفة وغير المعرفة أي من يعرفه المسلم ومن لا يعرفه ؛ أي لا يخص بالسلام من يعرفه دون من لا يعرفه . وصدر الترجمة لفظ حديث أخرجه البخاري في " الأدب المفرد بسند صحيح عن ابن مسعود أنه مر برجل ، فقال السلام عليك يا أبا عبد الرحمن ، فرد عليه ثم قال إنه سيأتي على الناس زمان يكون السلام فيه للمعرفة " .

وأخرجه الطحاوي والطبراني والبيهقي في " الشعب من وجه آخر عن ابن مسعود مرفوعا ولفظه إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه وأن لا يسلم إلا على من يعرفه ، ولفظ الطحاوي : إن من أشراط الساعة السلام للمعرفة .

- Syarh An-Nawawy ’Ala Muslim II / 109 :

باب في الريح التي تكون قرب القيامة تقبض ( من في قلبه شيء من الإيمان )

فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله تعالى يبعث ريحا من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته ) أما إسناده ففيه ( أحمد بن عبدة ) بإسكان الباء ، ( وأبو علقمة الفروي ) بفتح الفاء وإسكان الراء واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة المدني مولى آل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - .

وأما معنى الحديث فقد جاءت في هذا النوع أحاديث منها : " لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض . الله الله " ومنها " لا تقوم على أحد يقول الله الله" ومنها " لا تقوم إلا على شرار الخلق " وهذه كلها وما في معناها على ظاهرها .

وأما الحديث الآخر ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة ) ، فليس مخالفا لهذه الأحاديث لأن معنى هذا أنهم لا يزالون على الحق حتى تقبضهم هذه الريح اللينة قرب القيامة وعند تظاهر أشراطها فأطلق في هذا الحديث بقاءهم إلى قيام الساعة على أشراطها ودنوها المتناهي في القرب . والله أعلم .

وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( مثقال حبة أو مثقال ذرة من إيمان ) ففيه بيان للمذهب الصحيح أن الإيمان يزيد وينقص .

وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - ( ريحا ألين من الحرير ) ففيه والله أعلم إشارة إلى الرفق بهم ، والإكرام لهم . والله أعلم .

وجاء في هذا الحديث : ( يبعث الله تعالى ريحا من اليمن ) وفي حديث آخر ذكره مسلم في آخر الكتاب عقب أحاديث الدجال ( ريحا من قبل الشام )ويجاب عن هذا بوجهين أحدهما : يحتمل أنهما ريحان شامية ويمانية ، ويحتمل أن مبدأها من أحد الإقليمين ثم تصل الآخر وتنتشر عنده . والله أعلم .

- Aunul Ma‘bud II / 117 :

حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس وقتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد

-  ( حتى يتباهى الناس في المساجد ) أي يتفاخر في شأنها أو بنائها يعني يتفاخر كل أحد بمسجده ويقول مسجدي أرفع أو أزين أو أوسع أو أحسن رياء وسمعة  واجتلابا للمدحة . قال ابن رسلان : هذا الحديث فيه معجزة ظاهرة لإخباره صلى الله عليه وسلم عما سيقع بعده فإن تزويق المساجد والمباهاة بزخرفتها كثر من الملوك والأمراء في هذا الزمان بالقاهرة والشام وبيت المقدس بأخذهم أموال الناس ظلما وعمارتهم بها المدارس على شكل بديع نسأل الله السلامة والعافية انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه النسائي وابن ماجه .

Sumber: Pustaka Ilmu Sunni Salafiyah