Asbabun Nuzul Surat Al-Anfal Ayat 1- Perselisihan di Kalangan Pasukan Muslim ketika Mendapat Rampasan Perang
Ayat ini berisi aturan tentang pembagian harta rampasan perang. Ia turun berkaitan dengan perselisihan di kalangan pasukan muslim ketika mendapat rampasan perang. Semua pihak merasa lebih berhak mendapatkan bagian daripada yang lain.
-
عَنْ عُبَادَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَهِدْتُ مَعَهُ بَدْرًا، فَالْتَقَى النَّاسُ فَهَزَمَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعَدُوَّ فَانْطَلَقَتْ طَائِفَةٌ فِيْ آثَارِهِمْ يَهْزِمُوْنَ وَيَقْتُلُوْنَ، فَأَكَّبَتْ طَائِفَةٌ علَى الْعَسْكَرِ يَحُوْزُوْنَهُ وَيَجْمَعُوْنَهُ، وَأَحْدَقَتْ طَائِفَةٌ بِرَسُوْلِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصِيْبُ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً، حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ وَفَاءَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالَ الَّذِيْنَ جَمَعُوْا الْغَنَائِمَ: نَحْنُ حَوَيْنَاهَا وَجَمَعْنَاهَا فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِيْهَا نَصِيْبٌ. وَقَالَ الَّذِيْنَ خَرَجُوْا فِيْ طَلَبِ اْلعَدُوِّ: لَسْتُمْ بِأَحَقَّ بِهَا مِنَّا، نَحْنُ نَفَيْنَا عَنْهَا الْعَدُوَّ وَهَزَمْنَاهُمْ. وَقَالَ الَّذِيْنَ أَحْدَقُوْا بِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسْتُمْ بِأَحَقَّ بِهَا مِنَّا، نَحْنُ أَحْدَقْنَا بِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخِفْنَا أَنْ يُصِيْبَ الْعَدُوُّ مِنْهُ غِرَّةً وَاشْتَغَلْنَا بِهِ، فَنَزَلَتْ: (يَسْأَلُوْنَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُوْلِ فَاتَّقُوْا اللهَ وَأَصْلِحُوْا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) فَقَسَمَهَا رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَوَاقٍ بَيْنَ الْمُسْلِمِيْنَ. قَالَ: وَكَانَ رَسُوْلُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَغَارَ فِيْ أَرْضِ الْعَدُوِّ نَفَلَ الرُّبُعُ، وَإِذَا أَقْبَلَ رَاجِعًا وَكَّلَ النَّاسُ نَفَلَ الثُّلُثَ، وَكَانَ يَكْرَهُ الْأَنْفَالَ، وَيَقُوْلُ: لِيَرُدَّ قَوِيُّ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى ضَعِيْفِهِمْ. (1) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ بَدْرٍ: مَنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا فَلَهُ مِنَ النَّفْلِ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: فَتَقَدَّمَ الْفِتْيَانُ وَلَزِمَ الْمَشْيَخَةُ الرَّايَاتِ فَلَمْ يَبْرَحُوهَا، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَالَتِ الْمَشْيَخَةُ: كُنَّا رِدْءًا لَكُمْ، لَوِ انْهَزَمْتُمْ لَفِئْتُمْ إِلَيْنَا، فَلاَ تَذْهَبُوا بِالْمَغْنَمِ وَنَبْقَى. فَأَبَى الْفِتْيَانُ وَقَالُوا: جَعَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ ... إِلَى قَوْلِهِ: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) يَقُولُ: فَكَانَ ذَلِكَ خَيْرًا لَهُمْ. (2) عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّهُ نَزَلَتْ فِيْهِ آياتٌ مِنَ الْقُرْآنِ. قَال: ... وَأَصَابَ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِيْمَةً عَظِيْمَةً فَإِذَا فِيْهَا سَيْفٌ، فَأَخَذْتُهُ فَأَتَيْتُ بِهِ الرَّسُوْلَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: نَفِّلْنِي هَذَا السَّيْفَ فَأَنَا مَنْ قَدْ عَلِمْتَ حَالَهُ. فَقَالَ: رُدَّهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذَتْهُ. فَانْطَلَقْتُ حَتَّى إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُلْقِيَهُ فِي الْقَبْضِ لَامَتْنِيْ نَفْسِيْ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: أَعْطِنِيْهِ. قَالَ: فَشَدَّ لِيْ صَوْتَهُ: رُدَّهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذَتْهُ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: (يَسْأَلُوْنَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ). (3)
‘Uba>dah (bin S{a>mit}) berkata, “Kami bertolak bersama Nabi s}allalla>hu ‘alaihi wasallam dan terlibat dalam Perang Badar. Kedua pasukan (muslim dan musyrik) terlibat pertempuran sengit sampai pada akhirnya Allah membantu pasukan muslim mengalahkan musuh. Sebagian pasukan muslim terus saja memburu dan memerangi pasukan musuh; sebagian yang lain menangkapi dan mengumpulkan tawanan; sebagian lainnya bertugas melindungi Rasulullah s}allalla>hu ‘alaihi...
Sumber artikel:
Buku Asbabul Nuzul: Kronologi dan Sebab Turun Wahyu Al-Qur'an
Buku disusun oleh Muchlis M. Hanafi (ed.)
Buku diterbitkan oleh Lajnah Pentashihan Mushaf Al-Qur'an, Badan Litbang dan Diklat, Kementerian Agama RI, 2017