Maulid Ad-Dhiyaul Lami’ Lengkap (Teks Arab)

 
Maulid Ad-Dhiyaul Lami’ Lengkap (Teks Arab)
Sumber Gambar: Istimewa, Ilustrasi: laduni.ID

Laduni.ID, Jakarta - Menurut Habib Mundzir Al-Musawa, Maulid Ad-Dhiyaul Lami’ ditulis pada tahun 1994 di Kota Syihir, dekat Mukalla, Hadramaut. Maulid ini ditulis oleh Habib Umar bin Hafidz pada saat dini hari dan rampungnya pada saat sebelum akhir sepertiga malam terakhir.

Habib Umar bin Hafidz adalah ulama yang memiliki keahlian sastra bahasa yang tinggi. Beliau dapat memadukan sastra dengan kekuatan ruh beliau di dalam makrifat dan dipadu pula dengan kedalaman Ilmu syariah dan keluasan ilmu hadis yang beliau miliki. Lalu semua itu diracik dan diramu kedalam kitab maulid Ad-Dhiyaul Lami’. Dalam istilah kekeramatan para wali, perihal ini disebut warad, atau semacam ilham tapi dari keahlian manusia yang terpadu dalam anugerah Allah. Biasanya perihal ini juga disebut laduni.

Dalam penuturan Habib Mundzir, salah satu keistimewaan membaca maulid ini adalah bahwa ruh Rasulullah SAW senantiasa hadir dalam majelis Maulid Ad-Dhiyaul Lami’. Banyak para jamaah bermimpi melihat Ahlul Badr, Ahlul Uhud, para Wali masa lalu, bahkan para Nabi, hadir di majelis maulid Ad-Dhiyaul Lami’, dan ruh Rasulullah SAW sudah ada sebelum satu orang pun sampai, dan tidak keluar sebelum semua keluar, tak tersisa satu orang pun,”

Banyak rahasia terpendam dalam kitab Maulid ini, di antaranya adalah bahwa mukaddimahnya ada 12 bait, melambangkan kelahiran Rasul saw pada tangggal 12. Lalu bagian pertama terdiri dan diambil dari tiga surat, yaitu Surat Al-Fath, Surat At-Taubah, dan Surat Al-Ahzab. Tiga surat ini melambangkan lahirnya Rasulullah SAW pada bulan tiga (Rabi’ul Awal). Kemudian jika dicermati akan ditemukan bahwa bait-baitnya berjumlah 63, yang melambangkan usia Rasulullah SAW adalah 63 tahun.

Betapa istimewanya Maulid Ad-Dhiyaul Lami’ ini. Maka tak heran kalau kamunitas Majelis Rasulullah senantiasa membaca kitab maulid ini. Sebagaimana nama komunitas ini, keberkahan membaca maulid Ad-Dhiyaul Lami’ menjadi majelis yang dihadiri oleh Rasulullah SAW.

***

Berikut ini adalah teks Arab lengkap Maulid Ad-Dliyaul Lami’.

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ)

يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * حَبيبكَ الشَّافِع المُشَفَّعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * أَعْلَى الوَرَى رُتْبَةً وأَرْفَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * أَسْمَى البَرَايَا جَاهَاً و أَوْسَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * وَاسْلُكْ بِنَا رَبِّ خَيْرَ مَهْيَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * وَعَافِنَا واشْفِ كُلَّ مُوْجَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * وَأَصْلِحِ القَلبَ وَاعْفُ وَانفَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * وَاكْفِ المُعَادِي واصْرِفهُ وارْدَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * نَحُلُّ في حِصْنِكَ المُمَنَّعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ * رَبِّ ارْضَ عَنَّا رِضَاكَ الارْفَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ*  وَاجْعَلْ لَنَا في الجِنَانِ مَجْمَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ*  رَافِقْ بِنَا خَيْرَ خَلقِكَ اجْمَعْ
يا رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدْ*  يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْه و سَلِّمْ


(اللَّهمَّ صَلِّ و سَلِّم و بَارِكْ عَلَيْهِ و عَلى آلِهِ)

أَعُوْذُ باِللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا. وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا.

 لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيّهَا الَّذِينَ اِمْنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.


(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)

الحَمْدُ لله الذي هَدَانَا * بِعَبْدِهِ المُخْتَارِ مَنْ دَعَانَا
إلَيْهِ بالإذْنِ وَقَدْ نَادَانَا * لَبَّيْكَ يَا مَنْ دَلَّنا وَحَدانَا
صَلَّى عَلَيكَ الله بَارِئُكَ الَّذي * بِكَ يَا مُشَفَّعُ خَصَّنَا وَحَبَانَا
مَعْ آلِكَ الأَطْهَارِ مَعْدِنِ سِرِّكَ * الأَسْمَى فَهُمْ سُفُنُ النَّجَاةِ حِمَانَا
وعَلَى صَحَابَتِكَ الكِرَامِ حُمَاةِ دِيـْ * نِكَ أصْبَحُوا لِوَلاَئِهِ عُنْوَانَا
وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِصِدْقٍ ما حَدَى * حَادِي المَوَدَّةِ هَيَّجَ الأشْجَانَا
واللهِ ما ذُكِرَ الحَبِيبُ لَدَى المُحِبْ * إلاَّ وأضْحَى وَالِهَاً نّشْوَانَا
أيْنَ المُحِبُّونَ الذينَ عَلِيهِمُ * بَذْلُ النُّفُوسِ مَعَ النَّفَائِسِ هَانَا
لا يَسْمَعُونَ بِذِكْرِ طهَ المُصْطَفَى * إلاَّ بِهِ انْتَعَشُوا وأَذْهَبَ رَانَا
فاهْتَاجَتِ الأرْوَاحُ تَشْتَاقُ اللِّقا * وتَحِنُّ تَسْأَلُ رَبَّهَا الرِّضْوَانَا
حَالُ المُحِبِّينَ كَذَا فاسْمَعْ إلى * سِيَرِ المُشَفَّعِ وارْهِفِ الآذَانَا
وانْصِتْ إلى أَوْصَافِ طهَ * المُجْتَبَى واحْضِرْ لِقَلْبِكَ يَمْتَلِىء وِجْدَانَا
يا رَبَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمَاً * عَلى حَبِيبِكَ مَنْ إِليْكَ دَعَانَا

(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِه)

نَبّأَنَا الله فَقَالَ جَاءَكُمْ نُورٌ * فَسُبْحَانَ الَّذِي أَنْبانَا
والنُّورُ طَهَ عَبْدُهُ مَنَّ بِهِ * في ذِكْرِهِ أَعْظِمْ بِهِ مَنَّانَا
هُوَ رَحْمَةُ المَوْلَى تَأَمَّل قَوْلَهُ * فَلْيَفْرَحُوا واغْدُ بِهِ فَرْحَانَا
مُسْتَمسِكاً بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى * ومُعْتَصِمَاً بِحَبْلِ اللهِ مَنْ أنْشَانَا
وَاسْتَشْعِرَنْ أَنْوَارَ مَنْ قِيلَ * مَتَــى كُنتَ نَبيّاً قَالَ آدَمُ كَانَا
بَيْنَ التُّرابِ وبَيْنَ مَاءٍ فَاسْتَفِقْ * مِنْ غَفْلَةٍ عَنْ ذا وَكُنْ يَقْظانَا
واعبُر إلى أسْرَارِ رَبِّي لم يَزَلْ * يَنْقُلُني بَيْنَ الخِيَارِ مُصَانَا
لَمْ تَفْتَرِقْ مِنْ شُعْبَتَيْن إلاّ أَنَا * فِي خَيْرِهَا حَتَّى بُرُزيَ آنَا
فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خيَارٍ قَدْ خَرَجْتُ * مِنْ نِكَاحٍ لِي إلهيَ صَانَا
طَهَّرَهُ الله حَمَاهُ اخْتَارَهُ * ومَا بَرَى كَمِثْلِهِ إنْسَانَا
وَبِحُبِّهِ وَبِذِكْرِهِ وَالنَّصْرِ والتَّـ * وْقِيرِ رَبُّ العَرْشِ قَدْ أَوْصَانَا
يا رَبَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمَاً * عَلى حَبِيبِكَ مَنْ إِليْكَ دَعَانَا

(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)

هذَا وَقَدْ نَشَرَ الإلهُ نُعُوتَهُ * في الكُتْبِ بَيّنَهَا لَنَا تِبْيَانَا
أَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا * آتَيْتُكُمْ مِنْ حِكْمَةٍ إحْسَانَا
وَجَاءكُمْ رَسُولُنا لَتُؤْمِنُنَّ * و تَنْصُرُون وتُصْبِحُونَ أَعْوَانَا
قَدْ بَشَّرُوا أَقْوَامَهُم بالمُصْطَفى * أَعْظِمْ بِذَلِكَ رُتْبَةً ومَكَانَا
فَهُوَ وإنْ جَاءَ الأَخِيرُ مُقدَّمٌ * يَمْشُونَ تَحْتَ لِوَاءِ مَنْ نَادَانَا
يَا أُمَّةَ الإسلاَمِ أَوَّلُ شَافِعٍ * وَ مُشَفَّعٍ أَنَا قَطُّ لاَ أَتَوانَى
حَتَّى أُنادَى ارْفَعْ وَسَلْ تُعْطَ * وقُلْ يُسْمَعْ لِقَولِكَ نَجْمُ فَخْرِكْ بَانَا
وَلِواءُ حَمْدِ الله جَلَّ بِيَدِي * ولأوَّلاً آتِي أَنَا الجِنَانَا
وَأَكْرَمُ الخَلْقِ عَلَى الله أَنَا * فَلَقَد حَبَاكَ الله مِنْهُ حَنَانَا
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ فَتَرْضَى جَلّ * مِنْ مُعْطٍ تَقَاصَرَ عَنْ عَطَاهُ نُهَانَا
بالله كَرِّرْ ذِكْرَ وَصْفِ مُحَمَّدٍ * كَيْمَا تُزِيحَ عَنِ القُلُوبِ الرَّانَا
يا رَبَّنَا صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمَاً * عَلى حَبِيبِكَ مَنْ إِليْكَ دَعَانَا

(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِه)

لَمَّـا دَنَـا وَقْـتُ البُـرُزِ لأَحْمَـدٍ * عَنْ إِذْنِ مَنْ مَـا شَـاءِهُ قَـدْ كَانَـا
حَمَلَتْ بِهِ الأُمُّ الأَمِينَـةً بِنْـتُ وَهْــبٍ * مَنْ لَهَا أَعْلَـى الإلـهُ مَكَانَـا
مِنْ وَالِـدِ المُخْتَـارِ عَبْـدِ اللهِ بـنِ * عَبْـدٍ لمطَّـلِـبٍ رَأَى البُرْهَـانَـا
قَدْ كَانَ يَغْمُـرُ نُـورُ طـهَ وَجْهَـهُ * وَسَرَى إلى الابِن المَصُـونِ عَيَانَـا
وَهُوَ ابْنُ هَاشِمٍ الكَرِيمِ الشَّهَـمِ بْـنِ * عَبْـدِ مَنَـافِ بْـن قُصَـيٍّ كَانَـا
وَالِـدُهُ يُدْعَـى حَكِيـمـاً شَـأَنُـهُ * قَـدِ اعْتَلَـى أَعْـزِزْ بِذَلِِـكَ شَانَـا
واحْفَظْ أُصُولَ المُصْطَفَى حَتَى * تَرَى فِـي سِلْسِـلاَتِ أُصُولِـهِ عَدْنَانَـا
فَهُنَاكَ قِفْ واعْلَمْ بِرَفْعِهِ إِلـى اسْــ * ـمَاعِيـلَ كَـانَ لـلأَبِ مِعْـوَانَـا
وَحِيْنَمَـاَ حَمَـلَـتْ بِــهِ آمِـنَـةٌ * لَـمْ تَشْـكُ شَيْئـاً يأْخُـذُ النِّسْوَانَـا
وَبِهَا أَحَاطَ اللُّطْفُ مِـنْ رَبِّ * السَّمـاأَقَصَـى الأَذّى والهَـمَّ والأَحْزَانَـا
وَرَأَتْ كَمَا قَدْ جَاءَ مَا عَلِمَـتْ بِـهِ* أَنَّ المُهَيْمِـنَ شَــرَّفَ الأَكْـوَانَـا
بِالطُّهْرِ مَنْ فِي بَطْنِهَـا فَاسْتَبْشَـرَتْ * ودَنَا المَخَاضُ فَأُتْرِعَتْ رِضْوَانَا (1)
وتَجَلَّتِ الأنْـوارُ مِـنْ كٌـلِّ الجِهـاتِ * فَوَقْـتُ مِيـلادِ المشَفَّـعِ حَانَـا
وَقُبَيْلَ فَجْرٍ أَبْرَزَتْ شَمْـسَ الهُـدَى * ظَهَرَ الحَبيـبُ مُكَرَّمَـاً وَمُصَانَـا

* * *
(1)"
سُبحان الله، والحَمدُ لله، ولا إله إلاَّ الله، واللهُ أَكبر" (4x) وتمام الرابعة :(وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ أَبَدًا عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَاءَ نَفْسِهِ وَزِيْنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)
* * *
"مَحَلُّ الْقِيَامِ"
صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ * صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ (ثلاثا)
يَانَبِي سَلَامْ عَلَيْكَ * يَارَسُولْ سَلَامْ عَلَيْكَ
يَاحَبِيبْ سَلَامْ عَلَيْكَ * صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ
أَبْرَزَ اللهُ الْمُشَفَّعْ * صَاحِبَ الْقَدْرِ الْمُرَفَّعْ
فَمَلَا النُّوْرُ النَّوَاحِيْ * عَمَّ كُلَّ الْكَوْنِ أَجْمَعْ
نُكِّسَتْ أَصْنَامُ شِرْكٍ * وَبِنَا الشِّرْكِ تَصَدَّعْ
وَدَنَا وَقْتُ الْهِدَايَةْ * وَحِمَى الْكُفْرِ تَزَعْزَعْ
مَرْحَبًا أَهْلًا وَسَهْلًا * بِكَ يَاذَا الْقَدْرِ الْاَرْفَعْ
يَا إِمَامَ اهْلِ الرِّسَالَةْ * مَنْ بِهِ الآفَاتُ تُدْفَعْ
أَنْتَ فِي الْحَشْرِ مَلَاذٌ * لَكَ كُلُّ الْخَلْقِ تَفْزَعْ
وَيُنَادُوْنَ تَرَى مَا * قَدْ دَهَى مِنْ هَوْلٍ اَفْظَعْ

**
مَرْحَبًا يَانُوْرَ عَيْنِي (مَرْحَبًا) * مَرْحَبًا جَدَّ الْحُسَيْنِ (مَرْحَبًا)
فَلَهَا أَنْتَ فَتَسْجُدْ * وَتُنَادَى اشْفَعْ تُشَفَّعْ
فَعَلَيْكَ اللهُ صَلَّى * مَابَدَا النُّوْرُ وَشَعْشَعْ
وَبِكَ الرَّحْمَنَ نَسْأَلْ * وَإِلَهُ الْعَرْشِ يَسْمَعْ

**
رَبِّ فَاغْفِرْ لِي ذُنُوْبِي (يَا الله) * بَبْرَكَةَ الْهَادِيْ الْمُشَفَّعْ (يَا الله)
يَاعَظِيْمَ الْمَنِّ يَارَبْ * شَمْلَنَا بِالْمُصْطَفَى اجْمَعْ
وَبِهِ فَانْظُرْ إِلَيْنَا * وَاعْطِنَا بِهْ كُلَّ مَطْمَعْ
وَاكْفِنَا كُلَّ الْبَلَايَا * وَادْفَعِ الآفَاتِ وَارْفَعْ

**
(صَلّى الله عَلَى مُحَمَّدْ )* (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ )
وَاسْقِنَا يَارَبْ اَغِثْنَا * بِحَيًا هَطَّالْ يَهْمَعْ
وَاخْتِمِ الْعُمْرَ بِحُسْنَى * وَاحْسِنِ الْعُقْبَى وَمَرْجَعْ
وَصَلَاةُ الله تَغْشَى * مَنْ لَهُ الْحُسْنُ تَجَمَّعْ
أَحْمَدَ الطُّهْرَ وَآلِهِ * وَالصَّحَابَةْ مَاالسَّنَا شَعْ


(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)

وُلِدَ الْحَبِيْبُ فَخَرَّ حاَلاً سَاجِدًا * للهِ مَنْ أَنْشَأَنَا وَبَرَانَا
وَرِعَايَةُ الْمَوْلَى تُحِيْطُ بِأَحْمَدَ * فِي كُلِّ حِيْنٍ بَاطِنًا وَعَيَانَا
قَدْ أَرْضَعَتْهُ الْأُمُّ ثُمَّ ثُوَيْبَةٌ * وَحَلِيْمَةٌ مَنْ سُعْدُهَا قَدْ بَانَا
قَدْ بَشَّرَتْ ثُوَيْبَةٌ سَيِّدَهَا * أَبَا لَهَبٍ أعْتَقَهَا فَرْحَانَا
لَمْ يَنْسَ خَالِقُنَا لَهُ فَرْحَتَهُ * بِالْمُصْطَفَى وَبِذَا الْحَدِيْثُ أَتَانَا
أَنَّ الْعَذَابَ مُخَفَّفٌ فِي كُلِّ إِثْـــ * نَيْنٍ لِفَرْحَتِهِ بِمَنْ وَافَانَا
هَذَا مَعَ الْكُفْرِ فَكَيْفَ بِفَرْحَةٍ * مِنْ ذِي فُؤَادٍ امْتَلَا إِيْمَانَا
وَرَأَتْ حَلِيْمَةُ مَا رَأَتْ مِنْ بَرَكَا * تِ مُحَمَّدٍ مَاحَيَّرَ الْأَذْهَانَا
دَرَّ لَهُ الثَّدْيُ وَقَدْ كَانَ ابْنُهَا * يَبِيْتُ يَبْكِي مُسْغَبًا جَيْعَانَا
لَكِنَّهُ لَيْلَةَ أَنْ جَاءَ الْحَبِيْــــ * ـبُ بَاتَ مَوْفُوْرَ الرِّضَا شَبْعَانَا
وَدَرَّتِ النَّاقَةُ أَلْبَانًا وَقَدْ * سَمُنَتْ دُوَيْبَتُهَا فَكَانَ شَانَا
أَنْكَرَهُ رِفْقَتُهَا وَسَلَّمَتْ * أَشْجَارٌ أَحْجَارٌ عَلَى مَوْلَانَا
سُبْحَانَ مَنْ أَنْطَقَ أَشْجَارًا وَأَحْــ * ـجَارًا تُحَيِّ الْمُصْطَفَى سُبْحَانَا
يَارَبَّناَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا * عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا

(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)

هَذَا وَقَدْ نَشَأَ الْحَبِيْبُ بِسِيْرَةٍ * مَرْضِيَّةٍ وَمَا أَتَى عِصْيَانَا
تَرْعَاهُ عَيْنُ اللهِ مَنْ أَدَّبَهُ * أَحْسَنَ تَأْدِيْبَ النَّبِي إِحْسَانَا
فَنَشَا صَدُوْقًا مُحْسِنًا ذَا عِفَّةٍ * وَفُتُوَّةٍ وَأَمَانَةٍ مِعْوَانَا
ذَا هِمَّةٍ وَشَجَاعَةٍ وَتَوَقُّرٍ * وَمَكَارِمٍ لَاتَحْتَصِي حُسْبَانَا
دُعِيَ الْأَمِيْنُ وَهُوَ فِي اَهْلِ السَّمَا * نِعْمَ الْأَمِيْنُ لَهُ الْمُهَيْمِنُ صَانَا
ذَهَبَتْ بِهِ الْأُمُّ تَزُوْرُ أَبَاهُ فِي * طَيْبَةَ إِذْ فِيْهَا الْحِمَامُ كَانَا
وَالْمُصْطَفَى فِي بَطْنِهَا وَقَدْ أَتَى * عَلَيْهِ سِتٌّ مِنْ سِنِيْهِ الآنَا
وَقَدْ أَتَاهَا الْمَوْتُ حِيْنَ رُجُوْعِهَا * فَحَبَاهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ حَنَانَا
سَنَتَيْنِ وَافَاهُ الْحِمَامُ فَضَمَّهُ * عَمٌّ مَلَا الْعَطْفُ عَلَيْهِ جَنَانَا
خَطَبَتْهُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ فِي الْخَمْسِ وَالْــ * ـعِشْرِيْنَ حَازَتْ بِالْمُشَفَّعِ شَانَا
قَدْ حَقَّقَ الْمَوْلَى لَهَا آمَالَهَا * نَالَتْ سَلَامًا عَالِيًا وَمَكَانَا
وَحَلَّ مُشْكِلَةً لِوَضْعِ الْحَجَرِ الْــ * ـأَسْوَدِ فِي الْكَعْبَةِ حَيْثُ أَبَانَا
عَنْ َسَعَةِ الْعَقْلِ وَوَقَّادِ الْحِجَا * سُبْحَانَ مَنْ عَلَّمَهُ وَأَعَانَا
يَارَبَّنَا صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا * عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا

(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)

وَأَتَاهُ جِبْرِيْلُ بِوَحْيِ الله فِي * غَارِ حِرَاءٍ يَعْبُدُ الرَّحْمَنَ
وَضَمَّهُ الثَّلَاثَ ثُمَّ أَرْسَلَهُ * اِقْرَأْ وَرَبُّكَ عَلَّمَ الْإِنْسَانَا
فَدَعَا ثَلَاثاً فِي خَفَا فَأَتَاهُ أَنْ * اصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرْ بِهِ إِعْلَانَا
كَثُرَ الْأَذَى وَهُوَ الصَّبُوْرُ لِرَبِّهِ * وَهُوَ الشَّكُوْرُ وَكَانَ لَايَتَوَانَى
مَاتَتْ خَدِيْجَةُ وَأَبُوْ طَالِبٍ فِي الْـ * ـخَمْسِيْنَ فَاشْتَدَّ الْأَذَاءُ فُنُوْنَا
وَأَتَى ثَقِيْفًا دَاعِياً فَرَمَوْهُ بِالْــ * أَحْجَارِ بَلْ أَغْرَوْا بِهِ الصِّبْيَانَا
مَلَكُ الْجِبَالِ أَتَى فَقَالَ اطْبِقُهَا * فَقَالَ لَا، بَلْ أَرْتَجِي الْعُقْبَانَا
أَسْرَى بِهِ الْمَوْلَى وَصَلَّى خَلْفَهُ الرُّ * سْلُ وَشَاهَدَ بَرْزَخاً وَجِنَانَا
عَرَجَ الْحَبِيْبُ إِلَى السَّمَوَاتِ الْعُلَى * وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِيْ رَأَى مَوْلَانَا
وَالْإِذْنُ بِالْهِجْرَةِ جَاءَ لِيَثْرِبَ * فَبِهِ ازْدَهَى الْبَلَدُ الْكَرِيْمُ وَزَانَا
فَأَقَامَ عَشْراً دَاعِيًا وَمُجَاهِداً * وَصحَابُهُ كَانُوْا لَهُ أَعْوَانَا
لَايَرْفَعُوْنَ إِذَا أَتَى أَصْوَاتَهُمْ * بَلْ لَايُحِدُّوْنَ الْبَصَرْ إِمْعَانَا
قَدْرًا وَتَعْظِيْماً لِشَأْنِ مُحَمَّدٍ * إِذْ قَدْ تَلَوْا فِي فَضْلِهِ قُرْآنَا
وَلَقَدْ رَأَوْا مِنْ خُلُقِهِ عَجَباً وَكَمْ * قَدْ شَاهَدُوْا مَاحَيَّرَ الْأَذْهَانَا
كَرَماً وَعَفْوًا وَالسَّخَا وَتَوَاضُعاً * وَالْجِذْعَ حَنَّ مَحَبَّةً وَحَنَانَا
وَالْمَاءَ مِنْ بَيْنِ الْأَصَابِعِ نَابِعاً * وَالْجَيْشَ أَضْحَى شَارِابً رَيَّانَا
وَاللهِ قَدْ عَظُمَتْ مَعَاجِزُ أَحْمَدٍ * رَفَعَ الْمُهَيْمِنُ لِلنَّبِيِّ مَكَانَا
وَلَقَدْ غَزَا سَبْعاً وَعِشْرِيْنَ مَعَ الصَّــ * ـحْبِ رِجَلاً قَدْ مَشَوْا رُكْبَانَا
أَكْرِمْ بِهِ وَبِصَحْبِهِ وَبِتَابِعٍ * يَارَبِّ أَلْحِقْنَا بِهِمْ إِحْسَانَا
يَارَبَّنَا صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَا * عَلَى حَبِيْبِكَ مَنْ إِلَيْكَ دَعَانَا

(اللَّهمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ)

(الدعاء)
بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي النَّبِيِّيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْمُرْسَلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَأ ِالْأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّيْنَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ َعَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
وَلَقَدْ أَشَرْتُ لِنَعْتِ مَنْ أَوْصَافُهُ * تُحْيِي الْقُلُوْبَ تُهَيِّجُ الْأَشْجَانَا
وَاللهُ قَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ فَمَا يُسَا * وِي الْقَوْلُ مِنَّا أَوْ يَكُوْنُ ثَنَانَا
لَكِنَّ حُبَّا فِي السَّرَائِرِ قَدْ دَعَا * لِمَدِيْحِ صَفْوَةِ رَبِّنَا وَحَدَانَا
وَإِذِ امْتَزَجْنَا بِالْمَوَدَّةِ هَهُنَا * نَرْفَعُ أَيْدِي فَقْرِنَا وَرَجَانَا
لِلْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْعَلِيِّ إِلَهَنَا * مُتَوَسِّلِيْنَ بِمَنْ إِلَيْهِ دَعَانَا
مُخْتَارِهِ وَحَبِيْبِهِ وَصَفِيِّهِ * زَيْنِ الْوُجُوْدِ بِهِ الْإِلَهُ حَبَانَا
يَارَبَّنَا يَارَبَّنَا يَارَبَّنَا * بِالْمُصْطَفَى اقْبَلْنَا أَجِبْ دَعْوَانَا
أَنْتَ لَنَا أَنْتَ لَنَا يَاذُخْرَنَا * فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَفِي أُخْرَانَا
أَصْلِحْ لَنَا الْأَحْوَالَ وَاغْفِرْ ذَنْبَنَا * وَلَاتُؤَاخِذْ رَبِّ إِنْ أَخْطَانَا
وَاسْلُكْ بِنَا فِي نَهْجِ طَهَ الْمُصْطَفَى * ثَبِّتْ عَلَى قَدَمِ الْحَبِيْبِ خُطَانَا
أَرِنَا بِفَضْلٍ مِنْكَ طَلْعَةَ أَحْمَدٍ * فِي بَهْجَةٍ عَيْنُ الرِّضَا تَرْعَانَا
وَارْبُطْ بِهِ فِي كُلِّ حَالٍ حَبْلَنَا * وَحِبَالَ مَنْ وَدَّ وَمَنْ وَالَانَا
وَالْمُحْسِنِيْنَ وَمَنْ أَجَابَ نِدَاءَنَا * وَذَوِي الْحُقُوْقِ وَطالِباً أَوْصَانَا
وَالْحَاضِرِيْنَ وَسَاعِياً فِي جَمْعِنَا * هَانَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ أَنْتَ تَرَانَا
وَلَقَدْ رَجَوْنَاكَ فَحَقِّقْ سُؤْلَنَا * وَاسْمَعْ بِفَضْلِكَ يَاسَمِيْعُ دُعَانَا
وَانْصُرْ بِنَا سُنَّةَ طَهَ فِي بِقَا * عِ الْأَرْضِ وَاقْمَعْ كُلَّ مَنْ عَادَانَا
وَانْظُرْ إِلَيْنَا وَاسْقِنَا كَأْسَ الْهَنَا * وَاشْفِ وَعَافِ عَاجِلاً مَرْضَانَا
وَاقْضِ لَنَا الْحَاجَاتِ وَاحْسِنْ خَتْمَنَا * عِنْدَ الْمَمَاتِ وَأَصْلِحَنْ عُقْبَانَا
يَارَبِّ وَاجْمَعْنَا وَأَحْبَابًا لَنَا * فِي دَارِكَ الْفِرْدَوْسِ يَارَجْوَانَا
بِالْمُصْطَفَى صَلِّ عَلَيْهِ وَآلِهِ * مَاحَرَّكَتْ رِيْحُ الصَّبَا أَغْصَانَا

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ*وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ*وَالْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.


***
اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَاسَيِّدَ الْمُرْسَلِيْنَ
اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَاخَاتَمَ النَّبِيِّيْنَ
اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَامَنْ اَرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ وَرَضِيَ الله تَعَالَى عَنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ آمين 

***
تم المولد المبارك


Catatan: Teks ini sebagaimana terdapat dalam kitab asli Kitab Maulid Ad-Dhiyaul Lami'