اَلْوِلَادَةُ

الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله هو أحد علماء الكبار ومؤسس نهضة العلماء (NU) الذي قدم مساهمة كبيرة لهذا البلد. لقد كان خطيبًا بارعًا وخبيرًا سياسيًا ومقاتلًا في الكفاح من أجل استقلال جمهورية إندونيسيا.

ولد الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله الملقب (آمباه وهّاب) في جومبانج في 31 مارس 1888 م، وهو ابن الكياهي الحاج (الشيخ) حسب الله سعيد، القائم بأعمال المعهد تامباك براس، جومبانج، جاوى الشرقية. وكان أمه النَّيَايِ الحاجة (الشيخة) لطيفة.

ينحدر الكياهي الحاج عبد الوهاب حسب الله من نسل الملك براويجايا  (Brawijaya)الرابع ويلتقي بنسب الكياهي الحاج (الشيخ) هاسيم أشعاري إلى الكياهي عبد السلام (المشهور باسم الكياهي Shoichah) بن عبد الجبار بن أحمد بن بانجيران سامبو (Pangeran Sambu)  بن بانجيران بينوو (Pengeran Benowo) بن جاكا تنكير (Jaka Tingkir) المسمى بماس كاريبت ((Mas Karebet بن ليمبو بيتينج (Lembu Peteng) بن براويجايا (Brawijaya) الخامس أي الملك السابع لماجاباهيت Kerajaan Majapahit)).

اَلْأُسْرَةُ

في عام 1914 م، الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله تزوج ابنة الكياهي موسى، يعني النَّيَايِ الحاجة (الشيخة) ميمونة. ومنذ ذلك الحين، يعيش مع أهل زوجته في قرية كيرتوباتن (Kertopaten)، سورابايا. ومع ذلك، فإن هذا الزواج وبناء الأسرة لم يدم طويلا. توفيت زوجته أثناء أدائهما فريضة الحاج عام 1921م.

بعد وفاة النَّيَايِ الحاجة (الشيخة) ميمونة، تزوج النَّيَايِ الحاجة (الشيخة) عَلَوِيَّة ابنة الكياهي الحاج (الشيخ)علوي تميم. ومن هذا الزواج رزقه الله ابنة اسمها النَّيَايِ خديجة وهي التي تزوجها الكياهي عبد المعين من بانجيل (Bangil). وتوفيت النَّيَايِ خديجة عام 1987.

وتزوج الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله مرة أخرى في جومبانج امرأة اسمها النَّيَايِ رحمة، وهي ابنة الكياهي عبد الشكور. وكان هذا الزواج لم يدم طويلا، فطلقها ولم ينجب أبناء.

في أثناء قيامه بفريضة الحاج عام 1920م، تزوج النَّيَايِ أسنا بنت سعيد من سورابايا وأنجبا ولدا اسمه نجيب (توفي عام 1987م).

وبعد ذلك تزوج النَّيَايِ فاطمة بنت برهان، ولم يرزق بأبناء. وقبل هذا الزواج كانت النَّيَايِ فاطمة لديها ابن اسمه أحمد شَيْخُ.

وتزوج الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله النَّيَايِ فاطمة بنت علي من موجوكيرتو (Mojokerto) و تزوج  أَيْضًا النَّيَايِ أسكانة بنت محمد إدريس من سيدوارجو (Sidoarjo). ومن هاتين الزوجتين لم يكن له أبناء أيضًا.

ثم تزوج النَّيَايِ مَسْمَاحْ، ابنة عم النَّيَايِ أسنا بنت سعيد، وأنجبا ولدا اسمه محمد أديب. وبعد وفاة النَّيَايِ مسماح، تزوج الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله النَّيَايِ اَصْلِحَة بنت عبد المجيد من بانجيل (Bangil)، باسوروان (Pasuruan) وأنجب منه ابنتان، دجومياتين (Djumiyatin) ومعتمرة. ثم توفيت النَّيَايِ اَصْلِحَة عام 1939 م.

وبعد ذالك تزوج النَّيَايِ سعدية، وهي أخت النَّيَايِ اصلحة الكبيرة. ومن هذا الزواج أنجب خمسة أبناء، وهم: محفوظة، حزبية، منجدة، محمد حسيب، ومحمد رقيب.

وَفَاتُهُ

توفي الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله في جومبانج وهو في 83 من العمر و في 29 ديسمبر 1971 م. ودُفن في مجمع المعهد بحر العلوم تامباك براس، في الجانب الغربي من قرية تامباك ريجو (Tambakrejo)، منطقة/ريجنسي جومبانج.

وبعد 43 عامًا، في 7 نوفمبر 2014، الكياهي الحاج (الشيخ) عبد الوهاب حسب الله تعين كبطل قومي إندونيسي من قبل الرئيس جوكو ويدودو (Joko Widodo).

تَعْلِيْمُهُ

الفترة التعليمية قضىها عبد الوهاب حسب الله كثير من الوقت من الطفولة إلى البلوغ في المدارس الداخلية الإسلامية. لمدة 20 عامًا تقريبًا، قام باستكشاف المعرفة الدينية بشكل مكثف من العديد من المدارس الداخلية الإسلامية. ولأنه نشأ في بيئة مدرسة داخلية إسلامية، فقد تعلم منذ سن مبكرة المعرفة الدينية والأخلاقية على المستوى الأساسي.

ويشمل ذلك تعليم الفنون الإسلامية مثل الخط والحضرة والبرجة والدبا والشلاتات. ثم لا تنس تعليم التقاليد التي تحترم الأجداد ومعرفة الأجداد، أي بالحاج إلى قبور الأجداد والتوسل.

لقد علمه والده كيفية العيش كسانتري، مثل الصلاة في جماعة، وأحيانًا إيقاظه ليلاً للصلاة التهجد. ثم أرشده كياي وهاب إلى حفظ جزء عم وقراءة القرآن بالفائدة والطلاقة.

ثم تعلم التعرف على الكتب الصفراء، من أصغر كتاب، وكانت محتوياته ضرورية للممارسة اليومية. على سبيل المثال: كتب صافيناجا، فتح قريب، فتح معين، فتح الوهاب، محدثزاب والمجموع، كما درس كياي وهاب حسب الله التوحيد والتفسير وعلوم القرآن والحديث وعلوم الحديث.

ظهرت رغبته الشديدة في تحصيل أكبر قدر ممكن من المعرفة منذ طفولته، وكان مجتهدًا وذكيًا في فهم العلوم المختلفة التي درسها. خلال السنوات الست الأولى من تعليمه، تلقى تعليمه مباشرة على يد والده، فقط عندما كان عمره 13 عامًا، ذهب كياي وهاب شاب الله إلى الخارج للدراسة. فدرس من داخلية إسلامية إلى داخلية إسلامية أخرى.

ومن المدارس الداخلية الإسلامية التي زارها وهاب حسب الله ما يلي:

1. مدرسة لانجيتان توبان الإسلامية الداخلية
2. مدرسة موجوساري الإسلامية الداخلية، نجانجوك
3. مدرسة سيمباكا الإسلامية الداخلية
4. مدرسة تاوانغساري الإسلامية الداخلية، على طول
5. مدرسة كادمانجان بانجكالان الإسلامية الداخلية، مادورا تحت إشراف الكياهي الحاج (الشيخ) خليل بانجكالان
6. مدرسة برانغهان الإسلامية الداخلية، كديري
7. مدرسة تبويرنج الإسلامية الداخلية، جومبانج تحت إشراف الكياهي الحاج (الشيخ) هاشم الأشعري

خاصة في مدرسة تيبويرنج الإسلامية الداخلية، كان طالبًا لفترة طويلة. والدليل على ذلك أنه كان على مدى 4 سنوات تقريبا رئيسا لمدرسة داخلية، وهو أعلى منصب نادرا ما يحصل عليه طالب في مدرسة داخلية إسلامية. إن تولي منصب رئيس المدرسة الداخلية الإسلامية هو دليل على ثقة كياي والمدرسة الداخلية الإسلامية في الطلاب.

بعد الدراسة لفترة طويلة في مختلف المدارس الداخلية الإسلامية، مثل معظم الطلاب الإندونيسيين في ذلك الوقت، KH. كما قام وهاب حسب الله البالغ من العمر 27 عامًا بتعميق معرفته، وخاصة المعرفة الدينية في مكة. ودرس في هذه المدينة المقدسة حوالي 5 سنوات. وفي مكة التقى بكبار العلماء ثم درس معهم. ومن أساتذته بمكة:

1. الكياهي الحاج (الشيخ) محفوظ ترماس
2. الكياهي الحاج (الشيخ) محترم بانيوماس
3. الشيخ أحمد خطيب مينانجكابو
4. الشيخ سعيد اليماني
5. الشيخ أحمد أبو بكري سياثة.

وبصرف النظر عن دراسة الكتب أو الدروس الدينية، فقد درس أيضًا علم التنظيم والحركة. أثناء وجوده في مكة درس أيضًا الحركة التنظيمية للـ SI.

وهو في الحقيقة ناشط في عالم الحركات والمنظمات. جنبا إلى جنب مع كياي عباس من جمبر، وكياي أسناوي من قدوس، وكياي دحلان من كيرتوسونو، كانا رائدين في تأسيس فرع مكة لشريعة الإسلام (SI).

مع هذه السلسلة الطويلة من الرحلات الفكرية، ليس من المستغرب أن يكون في سن الرابعة والثلاثين. أصبح وهاب حسب الله شابا أتقن مختلف العلوم الدينية، مثل التفسير، والحديث، والفقه، والعقيدة، والتصوف، والنحو الشرف، والمعاني، والمنطلق، وعلوم الردل والهدلة، والتاريخ الإسلامي، وفروع علوم النقاش، وعلوم الدين. البلاغة.

بعد عودته من مكة والعيش في سورابايا، خ. شعر عبد الوهاب حسب الله بالحاجة إلى القيام بحركة من خلال تثقيف الكوادر في شكل تبادل الأفكار.

ثم تبلورت هذه الفكرة في ما يشبه دورة مناظرة للشباب وشباب كياي. وكان الدافع وراء هذا الجهد هو الحماس للنهضة الإسلامية، والذي كان الدافع وراءه هو حالة الشريعة الإسلامية (التي تأسست عام 1912 م) والتي كان الهولنديون قد فرضوها. بدأ الشك بسبب حالات AFdeling بحيث ترك العديد من المسلمين SI لأن الهولنديين في كل مكان يمكنهم اعتقال أولئك المشتبه في كونهم جزءًا من تمرد SI Afdeling.