Hukum Niat Puasa Ramadhan di Malam Hari

 
Hukum Niat Puasa Ramadhan di Malam Hari

PERTANYAAN :

Niat puasa. Sesuai ta'rifnya QOSHDU SYAIN MUQTARONAN BIFI'LIH. Niat suatu perkara dengan dibarengi mengerjakannya. Niat sholat, wudhu, adus dll tapi bagaimana dengan Niat puasa ? Kenapa niat nya harus tengah malam, padahal puasa nya baru setelah keluar fajar ? 

JAWABAN :

Niat puasa wajib adalah harus malam hari, dan ketentuan ini adalah pengecualian dari ta'rif niat yang anda sampekan tersebut. Bahkan kalau seseorang ketika melakukan niat puasa wajib kok bareng dengan fajar, maka menurt qoul yang Ashoh puasanya tidak sah. Lihat Asybah wa an-Nadzoir juz 1 hlm 60. Wallaahu A'laamu Bis Showaab.

- Almughniy ibnu qudamah :

قال: [ ولا يجزئه صيام فرض حتى ينويه أي وقت كان من الليل ] وجملته أنه لا يصح صوم إلا بنية إجماعا فرضا كان أو تطوعا, لأنه عبادة محضة فافتقر إلى النية كالصلاة, ثم إن كان فرضا كصيام رمضان في أدائه أو قضائه والنذر والكفارة اشترط أن ينويه من اللي

ل عند إمامنا ومالك, والشافعي وقال أبو حنيفة: يجزئ صيام رمضان وكل صوم متعين بنية من النهار لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أرسل غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: (من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليصم بقية يومه, ومن لم يكن أكل فليصم) متفق عليه وكان صوما واجبا متعينا ولأنه غير ثابت في الذمة فهو كالتطوع

المغنيموفق الدين أبو محمد عبد الله بن قدامة المقدسي الحنبلي

- Asnal matholib juz 1 hal 28 :

أسنى المطالب في شرح روض الطالب - (ج 1 / ص 28)

وَإِنَّمَا لم يُوجِبُوا الْمُقَارَنَةَ في الصَّوْمِ لِعُسْرِ مُرَاقَبَةِ الْفَجْرِ وَتَطْبِيقِ النِّيَّةِ عليه

Dan sesungguhnya tidak wajib muqoronah / mbarengno niat pada puasa karena sulitnya meneliti / mengantisipasi / nginjen-nginjen fajar dan menyesuaikannya.

- Tuhfatul muhtaj :

تحفة المحتاج في شرح المنهاج - (ج 2 / ص 341)

( قَوْلُهُ : مُقْتَرِنًا بِفِعْلِهِ ) أَيْ فِعْلِ ذَلِكَ الشَّيْءِ فَيَجِبُ اقْتِرَانُهَا بِفِعْلِ الشَّيْءِ الْمَنْوِيِّ إلَّا فِي الصَّوْمِ فَلَا يَجِبُ فِيهِ الِاقْتِرَانُ بَلْ لَوْ فَرَضَ وَأَوْقَعَ النِّيَّةَ فِيهِ مُقَارِنَةً لِلْفَجْرِ لَمْ يَصِحَّ لِوُجُوبِ التَّبْيِيتِ فِي الْفَرْضِ فَهُوَ مُسْتَثْنًى مِنْ وُجُوبِ الِاقْتِرَانِ أَوْ أَنَّ الشَّارِعَ أَقَامَ فِيهِ الْعَزْمَ مَقَامَ النِّيَّةِ لِعُسْرِ مُرَاقَبَةِ الْفَجْرِ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ شَيْخُنَا عِبَارَةُ سم .قَوْلُهُ مُقْتَرِنًا بِفِعْلِهِ اعْتِبَارُ الِاقْتِرَانِ فِي مَفْهُومِ النِّيَّةِ يَشْكُلُ بِتَحَقُّقِهَا بِدُونِهِ فِي الصَّوْمِ وَلَا مَعْنَى لِلِاسْتِثْنَاءِ فِي أَجْزَاءِ الْمَفْهُومِ

- Hasyiyah qolyubi :

حاشية قليوبي - (ج 2 / ص 66)

( لما تعذر اقترانها ) لعل المراد لما تعذر صحة الصوم مع اقترانها لأنه جزء من النهار , ولو كان مراده مشقة الاقتران لقال لعسر مراقبة الفجر كما قاله غيره

Sumber: Pustaka Ilmu Sunni Salafiyah